ص 27 (عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه ن أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إني قرأت القرآن والتوراة، فقال: إقرأ هذا ليلة وهذا ليلة! فهذا إن صح ففيه الرخصة في تكرير التوراة وتدبرها!! اتفقوا على موت ابن سلام في سنة ثلاث وأربعين بالمدينة رضي الله عنه). انتهى.
وإذا جاز ذلك عند الذهبي فينبغي حسب فتواه أن توزع نسخ التوراة على المسلمين، أو يطبعوها مع القرآن!!
ومنها ما رواه الهيثمي في حديث موثق من أن عبد الله بن سلام وأولاده كانوا من مرتزقة بني أمية، قال في مجمع الزوائد: 9 / 92:
(وعن عبد الملك بن عمير أن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام استأذن على الحجاج بن يوسف فأذن له، فدخل وسلم، وأمر رجلين مما يلي السرير أن يوسعا له، فأوسعا له فجلس، فقال له الحجاج: لله أبوك أتعلم حديثا حدثه أبوك عبد الملك بن مروان عن جدك عبد الله بن سلام؟ قال: فأي حديث رحمك الله؟ قال: حديث المصريين حين حصروا عثمان. قال: قد علمت ذلك الحديث، أقبل عبد الله بن سلام وعثمان محصور فانطلق فدخل عليه فوسعوا له حتى دخل، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فقال:
وعليك السلام ما جاء بك يا عبد الله بن سلام؟ قال: جئت لأثبت حتى استشهد، أو يفتح الله لك...
في حديث طويل قال في آخره: رواه الطبراني ورجاله ثقات). انتهى.
ونعرف من النص التالي أنه كان يوجد اتجاه لتكبير ابن سلام حتى جعلوه بدريا!