والعجيب أنه في جميع إنكاراته ينسب الانكار إلى (أهل العلم بالمغازي والسير)! ولا ندري ما إذا كان يقصد من (أهل العلم) نفسه وبعض من حوله فقط!!
والأعجب من ذلك مطالبته بالنقل المعتبر لما يقوله العلامة قائلا (بين لنا سند هذا)! و (لا بد من بيان إسناد كل ما يحتج به من المنقول أوعزوه إلى كتاب تقوم به الحجة وإلا فمن أين يعلم أن هذا وقع)!
قلت: قد ذكرنا في (الشرح) الأسانيد في كل مورد، كما ذكرنا بعض من روى فرار القوم في (أحد) و (خيبر) وغيرهما من الغزوات، من أعلام الأئمة الثقات... وفيهم من يعتمد عليه ابن تيمية ويحسبه من كبار الأئمة الحفاظ لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كأحمد بن حنبل والدار قطني وأمثالهما...
لكنه مع ذلك يقول في جواب قول العلامة (وفي غزاة أحد لما انهزم الناس كلهم) يقول: (قد ذكر في هذه من الأحاديث العظام التي لا تنفق إلا على من لم يعرف الإسلام، وكأنه يخاطب بهذه الخرافات من لا يعرف ما جرى في الغزوات)!
إنه يذكرك بما اتفق على روايته المسلمون من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)!!!
* فكتب (ياسين داود) بتاريخ 29 - 8 - 1999، الخامسة مساء:
أشكرك أيها الأستاذ العاملي. إنه نعم الرد على من يبغض أمير المؤمنين عليه السلام:
html. 001969 / HTML / forum 1 / html _ sahab / net. sahab. www / /: http