- وقال ابن جبر في نهج الإيمان ص 661:
وكان لداود سلسلة الحكومة، وقال النبي صلى الله عليه وآله: أقضاكم علي.
- وقال ابن الدمشقي في جواهر المطالب في مناقب علي: 1 / 76:
السابعة: أنه أقضى القضاة من الصحابة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقضاكم علي. وقد بعثه النبي إلى اليمن وهو شاب فقال: والله يا رسول الله ما أدري القضاء. قال: فمسح بيده صدري وقال: اللهم اهد قلبه وسدد لسانه. قال: فوالله ما أشكلت علي قضية بعدها.
- وقال الشيخ كاظم آل نوح في طرق حديث الأئمة الاثنا عشر ص 76:
(80) فضل ابن روزبهان ذكره في الرد على نهج الحق للعلامة الحلي متسالما عليه بلا أي غمز في سنده، وقال في رد حجاج العلامة بأعلمية أمير المؤمنين بحديثي أقضاكم علي وأنا مدينة العلم، من طريق الترمذي:
وأما ما ذكره المصنف من علم أمير المؤمنين فلا شك، فإنه من علماء الأمة والناس محتاجون إليه فيه، وكيف وهو وصي النبي (ص) في إبلاغ العلم وودائع حقائق المعارف، فلا نزاع لأحد فيه. انتهى.. وغيرهم.. وغيرهم.
وقد أجاد العجلوني حيث اعتبر أن قول عمر في أصله مرفوع وهو نفس حديث النبي صلى الله عليه وآله.. قال في كشف الخفاء: 1 / 162:
489 - (أقضاكم علي) تقدم بمعناه في حديث أرحم أمتي، ورواه البغوي في شرح السنة والمصابيح عن أنس، ورواه البخاري وابن الإمام أحمد عن ابن عباس بلفظ قال، قال عمر بن الخطاب علي أقضانا وأبي أقرؤنا.
والحاكم وصححه عن ابن مسعود بلفظ: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي.