في تفضيل أبو بكر (كذا) على علي (ع)، وكانت لديك استدلالات كثيرة وفندت واحدة منها بشكل قطعي يستحيل ردها، وكان مطلبي هو تبيان زيف رأي ابن تيمية الذي عرضته، وتم. وباقي النقاط تكفل بها المؤمنون على المنتدى.
وأما عن افتتاح موضوع آخر حول إيمان أبو بكر (كذا) فافتح الموضوع، وأنا إن شئت (بعد مشيئة الله) رددت عليك، وإن لم أشأ لم أرد عليك.
* وكتب (مشارك)، السابعة مساء:
لا تستدل بما يكون حجة عليك يا مدقق.
* وكتب (فرزدق) بتاريخ 8 - 12 - 1999، الثامنة صباحا:
خلاصة الجواب في رد كلامك يا مشارك: ففي تفسير قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله... هناك عدة أقوال وقد ذكر جملة منها الرازي في تفسيره الكبير ومنها قوله: (وثانيها: أن الخطاب مع المنافقين، والتقدير: يا أيها أيها الذين آمنوا باللسان آمنوا بالقلب، ويتأكد هذا بقوله تعالى: من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم..
وثالثها: أنه خطاب مع الذين آمنوا وجه النهار وكفروا آخره، والتقدير:
يا أيها الذين آمنوا وجه النهار آمنوا آخره.
ورابعها: أنه خطاب للمشركين تقديره: يا أيها الذين آمنوا باللات والعزى آمنوا بالله... إلى آخر كلامه)، تفسير الرازي: 11 - 12 / 60!!!
وبذلك يتضح أن لفظ الإيمان في القرآن لا يحمل فقط على الإيمان بالمعنى الأخص وإنما يمكن حمله على الإيمان بالمعنى الأعم، وهو الإسلام، بل يمكن حمله على الإيمان اللساني مع الكفر القلبي كما اتضح.. ولا يخفى بأن القرائن