الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.
البخاري.
وأين إقرار الرسول (ص) بكلام عمر، هل نستدل بذلك على طرده له مع المعارضين الذين صنعهم عمر؟!
وأين فقهه وعلمه من قول الله: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)؟
وأين قضاء عمر في الجنابة؟ فاقرأ الحديث في صحيح مسلم: حدثني عبد الله بن هاشم العبدي، حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد القطان) عن شعبة قال: حدثني الحكم عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء. فقال: لا تصل. فقال عمار: أما تذكر، يا أمير المؤمنين! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا. فلم نجد ماء. فأما أنت فلم تصل. وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض. ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك. فقال عمر: إتق الله يا عمار! قال: إن شئت لم أحدث به. قال الحكم: وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه، مثل حديث ذر. قال: وحدثني سلمة عن ذر، في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم.
فقال عمر: نوليك ما توليت. (مسلم).
هذا هو قضاء عمر!! فهو لا يعرف حتى أبسط الأمور مثل التيمم، في أيام رسول الله، وحتى بعد وفاته (ص). فأين علمه الذي مصه من إصبع رسول الله؟! فأين موافقة الرسول (ص) لأبي بكر وعمر؟!!