عليه وسلم: (لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة). فإذن بشهادتكم وبما تحتجون به علينا، فأبو بكر وعمر في الجنة، فأرونا جوابكم يا إمامية.
* وكتب (مدقق)، السابعة صباحا:
الحمد لله الذي لم تقدر على رد الأحاديث، وكل ما أتى به ابن تيمية ليس إلا حلما من أحلامه. ولم يقل أحدا أنهم ليسوا بمؤمنين، والإيمان درجات، وقد يكونون بأقل الدرجات، وإليك آية يذكر الله فيها المؤمنين ويهددهم بعذاب أليم، فإذا كان أولئك من هؤلاء فلا مشكلة عندي فتفضل: يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل.
إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شئ قدير)، فهذا تهديد صريح للمؤمنين، كما أن الآية لم يذكرها بكاملها البخاري، فتفضل:
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون. فربما حبطت أعمالهما كلها وهم لا يشعرون. وقد خرجنا عن الموضوع الذي يتكلم فيه عن أفضلية أبو بكر، والموضوع ليس في إيمانه. والسلام.
* وكتب (الفاطمي)، الثالثة ظهرا:
مساك الله بالخير مشارك. إشلونك وإشلون التمزق معاك. لا تزعل.
هربت من هجر عندما لم تستطع الإجابة. وهنا صايدك المدقق ومالك الأشتر. الأفضل تعتزل وتتقاعد أحسن لك من هالتهرب. عموما الأسئلة موجودة وأثبت للجميع إنك لا تفر.