وقال الصحابي ابن مسعود: قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا، وعلي أعلمهم بالواحد منها. كنز العمال: 5 / 156، 401، نقلا عن غير واحد من الحفاظ.
وقال: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب. الإستيعاب: 3 / 41. الرياض: 2 / 194.
وقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن وإن علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن. مفتاح السعادة: 1 / 400 وسئل عطاء: أكان في أصحاب محمد أحد أعلم من علي؟
قال: لا والله، ما أعلم. الإستيعاب: 3 / 40. الرياض النضرة: 2 م 194. الف باء: 1 / 222 - في الفتوحات الإسلامية: 2 م 337.
وهناك كثير من الأدلة لمن يريد المزيد..
ونختم هنا بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه، فمن أحق به مني.
خصائص النسائي ص 81. مستدرك الحاكم: 3 / 126 صححه، وصححه الذهبي. وسنفرد موضوعا في علم أبي بكر، وموضوعا في علم عمر، إن شاء الله، لأجل عيني الشيخ مشارك، والسلام لمن أراد الحق ولمن وجد الحق وأتبعه.
* فكتب (الفاطمي) بتاريخ 4 - 12 - 1999، الرابعة عصرا:
أخي العزيز مالك الأشتر. وفقك الله وجعله ذخرا لك في الآخرة، وعسى الله أن يديم عليكم الصحة والعافية.
ولأي الأمور تدفن ليلا * بضعة المصطفى ويعفى ثراها؟؟