وقوله: أفتأتون السحر وأنتم تبصرون.
وقوله: يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى.
وقوله: ومن شر النفاثات في العقد والنفاثات السواحر تسحرون تعمون.
وفي كتاب الأدب: باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر وقوله تعالى: ومن شر حاسد إذا حسد.
قال ابن حجر قوله: (باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر). وقوله تعالى (ومن شر حاسد إذا حسد) أشار بذكر هذه الآية إلى أن النهي عن التحاسد ليس مقصورا على وقوعه بين اثنين فصاعدا، بل الحسد مذموم ومنهي عنه ولو وقع من جانب واحد، لأنه إذا ذم مع وقوعه مع المكافأة فهو مذموم مع الافراد بطريق الأولى.
وفي كتاب التوحيد:
باب قول الله تعالى: ملك الناس، فيه ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم:
وقال ابن حجر قوله (باب قول الله تعالى ملك الناس) قال البيهقي:
الملك والمالك هو الخاص الملك، ومعناه في حق الله تعالى القادر على الايجاد، وهي صفة يستحقها لذاته، وقال الراغب: الملك المتصف بالأمر والنهي وذلك يختص بالناطقين، ولهذا قال (ملك الناس) ولم يقل ملك الأشياء، قال: وأما قوله (ملك يوم الدين) فتقديره الملك في يوم الدين، لقوله (لمن الملك اليوم) انتهى. ويحتمل أن يكون خص الناس بالذكر في قوله تعالى (ملك الناس).
أما ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه من أنهما ليستا من القرآن، فقد قال عنه ابن كثير: وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء، وأن ابن