ورواها الترمذي ج 5 ص 122 و ج 4 ص 244 وقال في الموردين: هذا حديث حسن صحيح (ثم روى عن عقبة) أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة. وقال هذا حديث حسن غريب.
ثم كرر رواية ابن كعب. ورواه البيهقي في سننه ج 2 ص 394.
وقال الشافعي في كتاب الأم ج 7 ص 199:
أخبرنا وكيع، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: رأيت عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا به ما ليس منه - ثم قال عبد الرحمن - وهم يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بهما في صلاة الصبح وهما مكتوبتان في المصحف الذي جمع على عهد أبي بكر ثم كان عند عمر ثم عند حفصة ثم جمع عثمان عليه الناس، وهما من كتاب الله عز وجل، وأنا أحب أن أقرأ بهما في صلاتي.
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 148 عدة روايات في إثبات أن المعوذتين من القرآن.
أما البخاري فقد اختار أن يقف في صف المشككين في المعوذتين!
فقد كان روى رواية عقبة في تاريخه الكبير ج 3 ص 353 ثم تراجع عن روايتها في صحيحه، فلم يرو إلا روايات أبي ابن كعب المتزلزلة المشككة!
مع أنه عقد في صحيحه عنوانين للمعوذتين لكنه اكتفى بروايات التشكيك دون غيرها!
وقد ألف البخاري تاريخه قبل صحيحه كما في تذكرة الحفاظ ج 2 ص 555! قال في صحيحه ج 6 ص 96: