وكتب (جميل 50) بتاريخ 18 - 9 - 1999، التاسعة والنصف صباحا:
الأخ الفاضل: العاملي.
أحسنت وجزاك الله خير ما يجزي به عباده الصالحين العاملين.
إن مجموع الكلام الذي نقلته في صدر الموضوع والتعليقة عليه، والمدعم بالمصادر، لا يمكن أن يجاب عليه.
فالخلاف كان متحققا بينهم في شأنها، وليس المسألة مسألة رواية فقط...
أضف إلى أن الروايات الأخرى في شأن طرو الزيادة والنقصان على كتاب الله الكريم أفضع بكثير من أن تتصور، لولا أنهم وجدوا لها دثارا وهو (اجتهد فلان) أو (هذا مما طاله النسخ)..
ولا يخفى أن فكرة النسخ والاجتهاد الذي يعذر معه الصحابة في مخالفتهم النصوص أكبر أكذوبة داخل حيز الروايات والتشريع، وما طعن الإسلام إلا بهذه الأفكار المفتراة من أولها إلا آخرها...
وهذه الموضوعات من الأسس والأصول التي أرى أهمية أن تبحث، ولا محالة سوف ينكسر القوم فيها؟!!
وكتب (الإماراتي راشد) بتاريخ 18 - 9 - 1999، الخامسة والنصف عصرا:
الرد على العاملي:
سبحان الله هذا العاملي له أبعاد نظر شيطانية، ولكن مع الأسف نسي هذا المسكين أن الشئ لا يثبت بدون برهان، فنحن عندنا شئ هو يعلمه جيدا، ولكنه عمدا يتناساه ألا وهم (كذا) (إجماع الصحابة) مثلا في عصرهم.