فكتب (التلميذ) بتاريخ 19 - 7 - 1999، العاشرة صباحا:
أولا: كان الأجدر بك إذا أردت أن توجه لي أسئلة أن تضعها في موضوع مستقل.
ثم سبق وأن نشرت هذا الموضع، وتجاهلت الرد عليك ورد عليك بعض الأخوة بخصوص مسألة الزهراء عليها السلام.
ثانيا: بالنسبة لما ذكرته من كتاب الكافي حول مسألة تلقيم أبي طالب ثدي نفسه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورد في رواية بها كذاب من أشهر الكذابين وهو علي بن أبي حمزة البطائني، وقد علق على الرواية محقق كتاب الكافي نفس الطبعة التي نقلت أنت منها في الهامش بقوله (علي بن أبي حمزة البطائني كذاب متهم ملعون روى الكشي في ذمه أخبارا كثيرة).
وروضة الواعظين كتاب غير مسند فلا نعتمد على ما فيه.
وأما أصحاب العقول الإسفنجية فهم غيرنا، نعم هم الذين يفهمون الكلام مقلوبا منكوسا لا يعون ولا يفهمون ما يقرؤون.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 19 - 7 - 1999، العاشرة والنصف صباحا:
هل أنت موافق على هذا يا تلميذ؟
أنا أفضل أن تسألني هنا ما تشاء، وأجيبك بإذن الله.
وفي نفس الوقت أفتح لك موضوعا خاصا بك أسألك وتجيب هناك على أسئلتي، فهل اتفقنا على ذلك أم ستنسحب كما انسحب جميل وسلمان والعاملي؟