قال: (وأما بقية الروايات) التي جاء فيها تحريف القرآن بعنوانه (فهي ظاهرة في الدلالة على أن المراد بالتحريف حمل الآيات على غير معانيها) البيان ص 229 فالسيد الخوئي (ره) يقول بأن التحريف المقصود في الروايات هو حمل الآيات على غير معانيها.. وهذا النوع من التحريف واقع قطعا..
والسيد الخوئي قد خصص في تفسيره القيم بابا كاملا يزيد عن (30) صفحة في إثبات صيانة القرآن عن التغيير..
والسيد الخميني (ره) وجميع العلماء المعاصرين ينفون التحريف أيضا، ولا دليل في توثيقهم لدعاء صنمي قريش (إن صح ادعاؤك) على اعتقادهم بتحريف القرآن بالزيادة والنقصان.. لأن التحريف تارة يقصد به التحريف اللفظي بالزيادة والنقصان، وأخرى يقصد به التحريف المعنوي بحمل الآيات على غير معانيها. راجع بحث نفي التحريف في تفسير البيان.
وقد قال السيد الخميني: (إن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه، قراءة وكتابة، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة...) والسلام.
* فكتب (عرباوي) بتاريخ 23 - 6 - 1999، الثانية ظهرا:
أين أنت يا مفتر.. لم لا تدافع عن رأيك؟!!
(مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هوى).
* وكتب (هاشم) بتاريخ 20 - 7 - 1999، الثانية ظهرا:
إضافة: قال الإمام السيد محسن الحكيم في فتواه: (فإن رأي كبار المحققين وعقيدة علماء الفريقين ونوع المسلمين من صدر الإسلام إلى اليوم على أن