وكتب (جاكون) بتاريخ 17 - 2 - 2000، الثامنة مساء:
الأخ الفاضل الأشتر، السلام عليكم ورحمة الله.
الحقيقة أن كلامك في تفسير القمي لم أسمع به من قبل، لكن ما عساي أن أقول وقد قيل كهذا الكلام من قبل في روايات الكافي وفي صحة نسبة الروضة إليه، وكتاب سليم بن قيس والبحار وكتب الطوسي، وغيرها.
السؤال المطروح: ما هي الحجة عليكم؟
* وكتب (العسكري) بتاريخ 19 - 2 - 2000، السادسة صباحا:
والسؤال لجاكون: هل رأيت الكافي بنفسك؟ أم نقل إليك ما في الكافي؟
هل رأيت المصادر التي تدرجها بنفسك؟
أم أنك تطلع عليها من طرف ثالث غير مؤتمن؟
لقد سئلت عن العنوان الكامل لمنهاج البراعة، فكان جوابك ذكر دار النشر!
والكتاب يعرف باسمه لا باسم دار النشر! وهذا دليل قاطع بأنك لم تر الكتاب!
* وكتب (الأشتر) بتاريخ 20 - 2 - 2000، الثامنة صباحا:
هل نقول ببراءة علي بن إبراهيم من هذه التهمة؟؟؟
هل اقتنعت أم ماذا؟؟؟؟ انتهى.
(قال (العاملي):
أتحفظ على ما قيل في تفسير علي بن إبراهيم القمي وصاحبه رحمه الله.