ونحن نقول إن القول بالزيادة والنقيصة قول شاذ..
وإن أصريت على تكفير القائلين به، فابدأ بعمر والبخاري، ثم نرى رأينا في القائل به من الشيعة!!
* فكتب (المسلم المسالم) بتاريخ 17 - 3 - 2000، السادسة صباحا:
يكفينا من الشيعة أن تقول إن من اعتقد أن القرآن زيد فيه أو أنقص منه فهو كافر.. فهذا اعتقاد أهل السنة في القرآن.
هل تستطيع أن تقول ذلك.. دون أن تذكر أسماء.
* فكتب (جعفري) بتاريخ 17 - 3 - 2000، العاشرة صباحا:
إن المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم، والمتسالم عليه بينهم، هو القول بعدم التحريف في القرآن الكريم، وقد نصوا على أن الذي بين الدفتين هو جميع القرآن المنزل على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم دون زيادة أو نقصان.
ومن الواضح أنه لا يجوز إسناد عقيدة أو قول إلى طائفة من الطوائف إلا على ضوء كلمات أكابر علماء تلك الطائفة، وباعتماد مصادرها المعتبرة، وفيما يلي نقدم نماذج من أقوال أئمة الشيعة الإمامية منذ القرون الأولى وإلى الآن، لتتضح عقيدتهم في هذه المسألة بشكل جلي:
1 - يقول الإمام الشيخ الصدوق، محمد بن علي بن بابويه القمي، المتوفى سنة (381 ه) في كتاب (الإعتقادات): اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع