الغرب واليهود، وغضب كثير من حكام المسلمين.. وبدؤوا الصراع مع الدولة الشيعية.
ثم ما لبث الكتاب والباحثون من خصوم الشيعة أن غضبوا أيضا..
فحدثت موجة جديدة من التهجم على (مذهب التشيع) تكرر التهم القديمة، وتبحث عن جديد إن استطاعت..
ومن التهم المؤذية التي وجهوها إلينا: أن الشيعة لا يعتقدون بالقرآن الكريم!
والسبب أنه توجد في مصادرهم روايات تدعي أن القرآن وقع فيه تحريف، ولا بد أنهم يعتقدون بها!..
وقد روج مبغضو الشيعة لهذه التهمة، وبالغوا فيها، وشنعوا بها علينا، ونشروا حولها الكتب والمناشير، حتى زعم بعضهم أن الشيعة ليسوا مسلمين، لأن من أنكر القرآن وادعى أن القرآن الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله قرآن آخر، فهو كافر بالقرآن، وخارج عن الإسلام.
نموذج من نصوص التهمة:
(قال الكاتب الوهابي الهندي (إحسان إلهي ظهير) في كتابه (الشيعة والسنة) صفحة (65) تحت عنوان: (الشيعة والقرآن):
(من أهم الخلافات التي تقع بين السنة والشيعة هو اعتقاد أهل السنة بأن القرآن المجيد الذي أنزله الله على نبينا صلى الله عليه وسلم هو الكتاب الأخير المنزل من عند الله إلى الناس كافة وأنه لم يتغير ولم يتبدل.
وليس هذا فحسب، بل إنه لن يتغير ولن يتحرف إلى أن تقوم الساعة.
وهو الموجود بين دفتي المصاحف لأن الله قد ضمن حفظه وصيانته من أي