قال الخميني في معرض كلامه عن الإمامة والصحابة:
(فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن إلا لأغراض الدنيا والرئاسة، كانوا يتخذون من القرآن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة، ويحذفون تلك الآيات من صفحاته، ويسقطون القرآن من أنظار العالمين إلى الأبد، ويلصقون العار - وإلى الأبد - بالمسلمين وبالقرآن، ويثبتون على القرآن ذلك العيب الذي يأخذه المسلمون على كتب اليهود والنصارى) (كشف الأسرار / الخميني ص 131).
ويذكر صاحب الكافي:
رفع إلي أبو الحسن مصحفا وقال لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا) فوجدت فيها - السورة - اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، فبعث إلي أن ابعث إلي بالمصحف - الكافي 2 / 261.
والبحراني في شرحه لنهج البلاغة: (أن عثمان بن عفان جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف وأبطل ما لا شك أنه من القرآن المنزل).
شرح نهج البلاغة / هاشم البحراني 1 / 11.
ويقول المحدث الشيعي نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية:
(إن الأئمة أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان، فيرتفع هذا القرآن من بين أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين، ويعمل بأحكامه).