قال سبحانه: ﴿إن جهنم لمحيطة بالكافرين﴾ (1) وظاهر الآية أن النار محيطة بهم في هذه الدنيا وإن لم يشعروا بها، كما أنه ميت لا يسمع نداء الأنبياء وإن كان حيا يمشي، وهذا بخلاف المؤمن فإنه يبصر بنور الله يغمره نور زاهر. يرى دوام الحياة إلى ما بعد الموت، فهو في ظل ظليل رحمته، وأنه يسمع نداء الأنبياء ويؤمن به.
وبعبارة واضحة: الكافر مجالد مكابر، والمؤمن واع متدبر.