خاتمة المطاف ربما عد غير واحد ممن كتب في أمثال القرآن، الآية التالية منها:
(وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر). (1) تفسير الآية لما نزل قوله سبحانه (سأصليه سقر * وما أدراك ما سقر * لا تبقي ولا تذر * لواحة للبشر * عليها تسعة عشر). (2) قال أبو جهل لقريش: ثكلتكم أمهاتكم أتسمعون ابن أبي كبيشة يخبركم أن خزنة النار تسعة عشر، وأنتم الدهم (3) الشجعان، أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم.