فقوله: (تخافونهم كخيفتكم أنفسكم) بيان للشركة، أي يكون العبيد كسائر الشركاء الأحرار، فكما أن الشريك يخاف من شركائه الأحرار، كذلك يخاف من عبده الذي يعرف أنه شريك كسائر الشركاء.
ثم إنه يتم الآية، بقوله: (كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون)، وعلى ذلك فالمشبه هو جعل المخلوق في درجة الخالق، والمشبه به جعل المملوك وضعا شريكا للمالك.