أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٩٩
لنفسها محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتفضله على سادة مكة وأشرافها، فلقد كان القمة في صفاته الحميدة التي لم يعرف له العرب مثيلا في ماضيهم وحاضرهم، واجتهد خصومه أن يجدوا في حياته ولو نزوة تخدش تاريخه المجيد، وسلوكه المستقيم، أو مغامرة منه لنيل جاه أو اصطياد ثروة، أو انحراف مع غرائز الشباب التي تثور وتتمرد أحيانا على العقل والخلق والحكمة فلم يجدوا شيئا من ذلك، وكان قد جمع إلى ذلك من صباحة الوجه وجمال التركيب، ما لم يتوفر في أحد سواه كما ووصفه عارفوه:
وأحسن منك لم تر قط عيني * وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرءا من كل عيب * كأنك قد خلقت كما تشاء وقال أديب آخر:
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 السيدة خديجة في سطور 7
3 المرأة التاجرة 11
4 خروج النبي بأموال خديجة 15
5 اقتران النور بالعطاء 17
6 البيت الأول في الاسلام 32
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 40
8 البشارات والتبليغ 44
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 48
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 51
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 60
12 صحيفة المقاطعة 67
13 وفاة الام 78
14 عمر السيدة خديجة 80
15 كنيتها 83
16 أقوال العلماء في حقها 83
17 فضائلها ومناقبها 84
18 دين السيدة خديجة 87
19 عذرية السيدة خديجة 91
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 108
21 السيدة خديجة ونساء قريش 109
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 111
23 زوجتا عثمان 116
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 121
25 منافسون لعلي 126
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 126
27 أقوال بعض المستشرقين 128
28 اشعار السيدة خديجة 129
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 131
30 رؤيا نورانية 133
31 تراجم أعلام النساء 138
32 مستدرك الحاكم 139
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 141