أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٩٧
أبواب الأربعين من عمرها، ولكنها عادت تفكر في محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لا في غيره من الرجال الذين تقدموا لخطبتها من قبل طمعا في مالها وثروتها، وودت لو يبادلها هذا التفكير ويتقدم في خطبتها، لكنه لم يصنع شيئا من ذلك، فأرسلت إليه مع امرأة من المكيات صديقتها تدعى نفيسة ابنة منبه لتسأله عما يمنعه من الزواج وقد بلغ الخامسة والعشرين من عمره، فأجابها بأن لا شئ يمنعه إلا عدم توفر المال لديه، ولما نقلت إليه رغبة خديجة، رحب بتلك البادرة وعرضها على عمه الكفيل أبي طالب خاصة وبقية أعمامه فتلقاها أعمامه بالقبول والترحاب، وكلهم يعرف فضل خديجة وثراءها الواسع وشرفها العريق، وذهب أبو طالب من ساعته ومعه حمزة بن عبد المطلب وبعض بني عبد المطلب إلى عمها عمرو بن أسد، لأن أباها خويلد بن أسد قتل مع من قتل من قريش في حرب الفجار.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 السيدة خديجة في سطور 7
3 المرأة التاجرة 11
4 خروج النبي بأموال خديجة 15
5 اقتران النور بالعطاء 17
6 البيت الأول في الاسلام 32
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 40
8 البشارات والتبليغ 44
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 48
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 51
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 60
12 صحيفة المقاطعة 67
13 وفاة الام 78
14 عمر السيدة خديجة 80
15 كنيتها 83
16 أقوال العلماء في حقها 83
17 فضائلها ومناقبها 84
18 دين السيدة خديجة 87
19 عذرية السيدة خديجة 91
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 108
21 السيدة خديجة ونساء قريش 109
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 111
23 زوجتا عثمان 116
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 121
25 منافسون لعلي 126
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 126
27 أقوال بعض المستشرقين 128
28 اشعار السيدة خديجة 129
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 131
30 رؤيا نورانية 133
31 تراجم أعلام النساء 138
32 مستدرك الحاكم 139
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 141