إليها، وبعد أن تزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بخديجة بمدة يسيرة ماتت أختها هالة، وخلفت البنتين، (زينب ورقية) في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحجر خديجة.
وكان من سنة العرب في الجاهلية إن من يربي يتيما ينسب ذلك اليتيم إليه، ولا يستحل التزوج بمن يربيها، لأنها كانت عندهم بزعمهم بنتا لمربيها، فلما ربى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخديجة هاتين البنتين أصبح نسبتهما إليهما، وهما في الحقيقة بنتا أبي هند التميمي من زوجته هالة أخت خديجة.
إلى آخر ما ذكر في أعيان الشيعة، نقلا عن كتاب الإغاثة، للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي العلوي المتوفى سنة 352.
وقد تزوجت زينب حين بلوغها بأبي العاص بن الربيع زعيم المشركين، وهل من المعقول والمنطق أن النبي الهادي للأمة من ضلال المشركين أن يزوج ابنته