اقترانها برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فمنهم من قدم عتيق بن عابد المخزومي، ومنهم من قدم مالك بن زرارة التميمي، فولدت له هند، ومنهم من يقول غير ذلك!! كل ذلك للحط من السيدة الطاهرة خديجة.
لقد تحدث المؤرخون والمؤلفون في السيرة عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زواجه من خديجة، يوم كان يسافر في تجارتها، وأضاف أكثر المؤلفين في سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أن خديجة بنت خويلد التي جمعت إلى جانب ثروتها المادية، الشرف، والعفة، والذكاء والصون، والكرم، وأصبحت تعد السيدة الأولى في مكة في ذلك العصر، وبعد أن عرفت هذه السيدة ما كان يتمتع به محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من صفات الكمال التي رفعته على السادة من أشراف قريش من مكارم أخلاقه وصدقه، وأمانته، وعفته، وخدماته التي كان يقدمها لذوي الحاجات، بعد أن اشتهر أمره بذلك، ولقب