أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٠١
وثاقب بصيرتها إلى ما ينتظر محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الرفعة، والعظمة، والخلود، في رسالته التي قيضه الله تعالى واعده لحملها، بعكس ما ينظرن سيدات مجتمعها من الأمور الظاهرية المادية وحطام الدنيا الزائل.
هذا ما كان يعتقده أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم.
أما ما يذهب إليه مؤرخو العامة من أهل السنة، فيه خلط كثير، ومذاهب شتى، متضاربة بحيث يتيه القارئ بأيها يأخذ، كل ذلك التأويل والتهويل غايتهم إثبات بنوة زينب ورقية لرسوله الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكونهما شقيقتي فاطمة الزهراء من أمها وأبيها ليرفعوا بذلك من شأن عثمان بن عفان الذي تزوجهما الواحدة بعد الأخرى حتى يكنى (بذي النورين)، وهي واحدة من المؤامرات والمكائد التي حاكها الحزب القرشي والحزب الأموي حقدا ونكاية للسيدة أم المؤمنين خديجة بعد موتها، لأنها سخرت جميع ما تملك لخدمة الدين العزيز وتثبيت
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 السيدة خديجة في سطور 7
3 المرأة التاجرة 11
4 خروج النبي بأموال خديجة 15
5 اقتران النور بالعطاء 17
6 البيت الأول في الاسلام 32
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 40
8 البشارات والتبليغ 44
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 48
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 51
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 60
12 صحيفة المقاطعة 67
13 وفاة الام 78
14 عمر السيدة خديجة 80
15 كنيتها 83
16 أقوال العلماء في حقها 83
17 فضائلها ومناقبها 84
18 دين السيدة خديجة 87
19 عذرية السيدة خديجة 91
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 108
21 السيدة خديجة ونساء قريش 109
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 111
23 زوجتا عثمان 116
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 121
25 منافسون لعلي 126
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 126
27 أقوال بعض المستشرقين 128
28 اشعار السيدة خديجة 129
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 131
30 رؤيا نورانية 133
31 تراجم أعلام النساء 138
32 مستدرك الحاكم 139
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 141