وتركت سادة قريش وأشرافهم، وأنجبت منهم البنات اللاتي تزوجن في الجاهلية من المشركين، ومن ثم تزوجن بعثمان بن عفان بعد إسلامهن - ليشرفوه بلقب " ذي النورين ".
والحقيقة كما ذكرنا في المقدمة أنهن بنات (هالة) أخت خديجة من الأعرابي عتيق المخزومي، أو من أبي هند التميمي إلى غير ذلك الأدلة المقبولة عقلا ونقلا من الفريقين.
والحقيقة التاريخية الثابتة والمنطقية، هي أن زينب ورقية، بنات أخت خديجة (هاله) تزوجها رجل مخزومي فولدت منه بنتا، ثم خلف عليها زرارة التميمي يقال له (أبو هند) فأولدها ولدا اسمه هند بن أبي هند وابنتين زينب، ورقية، ومات أبو هند وقد بلغ ابنه هند والتحق بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة، والبنتان اللتان من التميمي " زينب ورقية " فضمتهم خديجة