فقلت للعباس: من هذا؟ فقال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي يزعم أنه نبي ولم يتابعه على أمره غير هذه المرأة وهذا الغلام، وهذه المرأة خديجة بنت خويلد امرأته وهذا الغلام ابن عمه علي بن أبي طالب، قال عفيف الكندي " بعد أن أسلم وحسن إسلامه " لوددت أني كنت أسلمت يومئذ فيكون لي ربع الإسلام.
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد معتبر من أولاد عفيف بن عمرو.
خديجة الكبرى مثل أعلى للمرأة المسلمة (3) عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع (رضي الله عنه) عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلى يوم الاثنين وصلت خديجة معه، وأنه عرض على علي يوم الثلاثاء الصلاة فأسلم وقال: دعني أوامر أبا طالب في الصلاة قال: فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إنما هو أمانة. فقال علي:
فأصلي إذن، فصلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الثلاثاء، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.