أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٥٦
أعناق الرجال، وعرضت عليه من خلال وسيطها أن يكون له من الربح أفضل ما اعتادت أن تعطيه لمن تضاربه من التجار.
ووجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حاجة في نفسه، فتداول مع عمه أبي طالب في ذلك، فلم يجد منه اعتراضا.
وكان هذا الغرس الطيب مدركا أن عمه قد كبر سنه، وأثقلته السنون، فلا بد من استثمار هذه الفرصة لدعم عمه الكريم الذي امتاز بجوده وكرمه ورعايته للناس رغم كونه أقل سادة قريش مالا.
وخرج المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في تجارته إلى الشام يصحبه ميسرة غلام خديجة الذي أنابته عنها في هذا المشروع.
وقد كان ميسرة يقوم بمهمتين معا، إحداهما:
اقتصادية روتينية تتعلق بالتجارة والمال وما إلى ذلك من شؤون.
وثانيتهما: معنوية، ولعلها كانت هي المهمة المركزية
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 السيدة خديجة في سطور 7
3 المرأة التاجرة 11
4 خروج النبي بأموال خديجة 15
5 اقتران النور بالعطاء 17
6 البيت الأول في الاسلام 32
7 بعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 40
8 البشارات والتبليغ 44
9 دعوة النبي لقومه - يوم الدار - 48
10 ما ظهر من المعاجز بعد البعثة 51
11 ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) 60
12 صحيفة المقاطعة 67
13 وفاة الام 78
14 عمر السيدة خديجة 80
15 كنيتها 83
16 أقوال العلماء في حقها 83
17 فضائلها ومناقبها 84
18 دين السيدة خديجة 87
19 عذرية السيدة خديجة 91
20 السيدة خديجة المثل الأعلى 108
21 السيدة خديجة ونساء قريش 109
22 هل تزوجت قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 111
23 زوجتا عثمان 116
24 هل زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته 121
25 منافسون لعلي 126
26 زواج بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 126
27 أقوال بعض المستشرقين 128
28 اشعار السيدة خديجة 129
29 السيدة خديجة في المصادر العربية 131
30 رؤيا نورانية 133
31 تراجم أعلام النساء 138
32 مستدرك الحاكم 139
33 خديجة الكبرى مثل أعلى للمرة المسلمة 141