ومنهم الحافظ المحدث الشيخ أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي في كتاب " المسند " (ج 1 ص 31 ط عالم الكتب في بيروت) قال:
حدثنا الحميدي، ثنا عبد الملك بن إبراهيم، ثنى إسماعيل بن مسلم العبدي، ثنا أبو كثير قال: كنت مع سيدي علي بن أبي طالب حين قتل أهل النهروان، فكان الناس قد وجدوا في أنفسهم من قتلهم، فقال علي: أيها الناس إن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثني أن ناسا يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية، ولا يعودون فيه أبدا، ألا وإن آية ذلك أن فيهم رجل أسود مخدج اليد إحدى يديه كثدي المرأة لها حلمة كحلمة المرأة، قال: وأحسبه قال: حولها سبع هلبات فالتمسوه فإني لا أراه إلا فيهم، فوجدوه على شفير النهر تحت القتلى، فقال: صدق الله ورسوله، وإن عليا لمتقلد قوسا له عربية يطعن بها في مخدجته قال: ففرح الناس حين رأوه واستبشروا وذهب عنهم ما كانوا يجدون.
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في " الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان " (ج 7 ط بيروت) ذكر أحاديث الخوارج المارقة في ج 7 ص 14 و 159 و ج 8 ص 260 و ج 9 ص 46 ومواضع أخرى.
ومنهم عدة من الفضلاء في " فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين " للحاكم النيسابوري (القسم الأول ص 415 ط عالم الكتب - بيروت) ذكروا حرب النهروان وطلب الإمام عليه السلام المخدج - ذا الثدية.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد زكي صفوت وكيل كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا في " جمهرة رسائل العرب في العصور العربية الزاهرة " (ج 1 ص 422 ط المكتبة العلمية -