قد دنا فناؤها وزوالها وأذنت بالوداع وإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه وإماتة الباطل وإحياء سنته.
فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر عدة أهل بدر على غير ميعاد وقزعا كقزع الخريف ورهبان بالليل أسد بالنهار.
فيفتح الله تعالى للمهدي أرض الحجاز ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم.
وتنزل الرايات السود الكوفة فتبعث بالبيعة إلى المهدي.
ويبعث المهدي جنوده في الآفاق ويميت الجور وأهله ويستقيم له البلدان ويفتح الله على يديه القسطنطينية.
أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب " الفتن ".
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لن تهلك أمة أنا في أولها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدي في وسطها.
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في " مسنده ".
ورواه الحافظ أبو نعيم في " عواليه ".
وعن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبشروا أبشروا، إنما أمتي كالغيث لا يدرى آخره خير أم أوله، أو كحديقة أطعم منها فوج عاما، لعل آخرها فوجا يكون أعرضها عرضا وأعمقها عمقا وأحسنها حسنا، كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي أوسطها والمسيح آخرها ولكن بين ذلك ثبج أعوج ليس مني ولا أنا منهم.
أخرجه الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في " سننه ".
وقال أيضا في ص 160:
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: يكون هذا الأمر في أصغرنا