ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك، وما أراك تدرك ذلك: اختلاف بني العباس، ومناد ينادي من السماء، وخسف قرية من قرى الشام، ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة، واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام ويكون سبب خرابه ثلاث رايات، منها راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني.
وروى هذا الحديث عن جابر مفصلا في ص 87، يأتي قريبا.
وقال أيضا في ص 51:
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: لا يظهر المهدي حتى يشمل الناس بالشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه ويكون قتل بين الكوفة والحيرة.
وقال أيضا في ص 64:
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: لا يظهر المهدي إلا على خوف شديد من الناس وزلزال وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب واختلاف شديد في الناس وتشتت في دينهم وتغير في حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء، من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا، فخروجه عليه السلام إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن نرى فرجا، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره والويل كل الويل لمن خالفه وخالف أمره.
وقال أيضا في ص 65:
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: يظهر المهدي في يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي عليهما السلام، وكأني به يوم السبت العاشر من المحرم، قائم بين الركن والمقام وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره وتصير إليه شيعته من أطراف الأرض، تطوى لهم طيا حتى يبايعوه فيملأ بهم الأرض عدلا كما ملئت جورا.