عبد الله بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمن، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه - فذكر ملثه.
وقال أيضا في ص 137:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: تختلف ثلاث رايات راية بالمغرب وراية بالجزيرة وراية بالشام، تدوم الفتنة بينهم سنة.
ثم ذكر خروج السفياني وما يفعله من الظلم والجور.
ثم ذكر خروج المهدي ومبايعة الناس له بين الركن والمقام.
ثم قال: ثم يسير بالجيوش حتى يصير بوادي القرى في هدوء ورفق، ويلحقه هناك ابن عمه الحسني في اثني عشر ألف فارس، فيقول له: يا بن عم أنا أحق بهذا الجيش منك أنا ابن الحسن وأنا المهدي.
فيقول له المهدي عليه السلام: بل أنا المهدي.
فيقول له الحسني: هل لك من آية فأبايعك؟
فيومئ المهدي عليه السلام إلى الطير فيسقط على يده ويغرس قضيبا في بقعة من الأرض فيخضر ويورق.
فيقول الحسني: يا بن عم هي لك.
وقال أيضا في ص 139:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في قصة المهدي وفتوحاته قال:
ثم يسير ومن معه من المسلمين لا يمرون على حصن من بلد الروم إلا قالوا عليه: لا إله إلا الله. فتتساقط حيطانه، ثم ينزل من القسطنطينية فيكبرون تكبيرات فينشف خليجها ويسقط سورها، ثم يسير إلى رومية، فإذا نزل عليه كبر المسلمون ثلاث تكبيرات، فتكون كالرملة على نشز.