في منزله سلاحا وكتبا وغيرها من شيعته - فذكر مثل ما تقدم عن " مآثر الإنافة ".
ومنهم العلامة تاج الدين أحمد بن الأثير الحلبي الشافعي في " مختصر وفيات الأعيان " لابن خلكان (ص 80) قال:
أبو الحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا المقدم ذكره، ويعرف بالعسكري، كان قد سعي به إلى المتوكل وقيل: إن في منزله سلاحا وكتبا وغيرها من شيعته - فذكر مثل ما تقدم عن " الإنافة ".
أقول: في بعض ألفاظ الأبيات خلاف بين هذه المرويات، ففي بعضها " الأجبال " مكان " الجبال "، وفي بعضها " فلم تنفعهم " وفي بعضها " فلم تمنعهم " مكان " فما أغنتهم ". وفي البيت الثاني " واستنزلوا من أعالي عز معقلهم، فأسكنوا حفرا " وفي بعضها " من منازلهم " مكان " من معاقلهم ". وفي البيت الثالث: مكان " قبروا ":
" رحلوا - دفنوا "، ومكان " الحلل ": " الخول ". وفي البيت الرابع: مكان " منعمة ":
" محجبة ". وفي البيت السادس: مكان " يا طال ": " قد طال " و " ما طال "، ومكان " بعد طول الأكل ": " بعد ذاك الأكل " و " بعد هذا الأكل ".
ومنهم الفاضل الدكتور دوايت. رونلدسن في " عقيدة الشيعة " تعريب ع. م.
(ص 215 ط مؤسسة المفيد، بيروت) قال عند ذكره الإمام علي النقي عليه السلام:
ويختلف في سنة ولادته فمن قائل إنها سنة 827 ومن قائل إنها سنة 829. فإذا أخذنا بالتاريخ الأول فإن عمره كان قد جاوز السبع بقليل عندما توفي والده. وأمه، حسب الرواة الذين نقلنا عنهم، أم ولد اسمها سمانة المغربية، إلا أن صاحب كتاب عقائد الشيعة (المشكاة 4) يقول بأن اسمها كان سوسن ويقال لها: الدرة المغربية (درة مغربية) وهذا يدل على أنها كانت من سبايا بعض الأمم النصرانية.
ونشأ الغلام في المدينة حتى بلغ مبلغ الرجال وكان يشتغل في التعليم، فقصده