وقال أيضا في ص 356:
وقال ابن الأثير الجزري في الكامل: وفي سنة ستين مائتين توفي الحسن بن علي ابن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وقال في الصواعق المحرقة: مات بسر من رأى ودفن عند أبيه وعمره ثمانية وعشرون، ويقال: إنه سم ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة وعمره عند وفاته خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة، قيل: إنه ستر وغاب.
وقال الشيخ عبد الوهاب الشعراني في " اليواقيت ": وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى ابن مريم عليهما السلام فيكون عمره إلى وقتنا هذا - وهو سنة ثمان وخمسين وتسع مائة - سبع مائة سنة وست وستين.
قال ابن خلكان: هو الذي تزعم الشيعة أنه المهدي. وفي الصواعق قال: وقول الرافضة فيه أنه المهدي.
ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسيني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (72 ط بيروت) قال:
وأخرج نعيم بن حماد في كتاب " الفتن " عنه عليه السلام قال: المهدي مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم واسمه اسم النبي صلى الله عليه وسلم ومهاجرة بيت المقدس، كث اللحية، أكحل العينين، براق الثنايا، في وجهه خال، في كتفه علامة النبي، يخرج براية النبي صلى الله عليه وسلم من مرط معلمه سوداء مربعة لم تنشر منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنشر حتى يخرج المهدي، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم وهو ما بين الثلاثين والأربعين.