عليه وسلم أو لأنه يجبر أي يقهر الجبارين والظالمين ويقصمهم.
وكنيته: أبو عبد الله، وفي " الشفاء " للقاضي عياض رحمة الله أن كنيته أبو القاسم وأنه جمع له بين كنية النبي صلى عليه وسلم واسمه، ولم يذكر له سندا، سلام الله عليهما.
ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 4 ص 307 ط بيروت) قال:
كنيته: أبو القاسم.
ألقابه: لقبه الإمامية بالحجة، والمهدي، والخلف الصالح، والقاسم، والمنتظر، وصاحب الزمان، وأشهرها المهدي.
وقيل: سمي القائم المنتظر لأنه ستر بالمدينة، وغاب فلم يعلم أين ذهب، وهو.
آخر الأئمة الاثني عشر على ما ذهب إليه الإمامية، وهو عندهم الإمام المهدي المنتظر فيهم ويقولون له: أخرج يا صاحب الزمان، فقد كثر الظلم والفساد، وهذا أوان خروجك ليفرق الله بك بين الحق والباطل (كما جاء في رحلة ابن بطوطة).
ومنهم الشيخ محمد السفاريني في " أهوال يوم القيامة وعلاماتها الكبرى " (ص 16 ط دار المنار بالقاهرة) قال:
وأما لقبه فالجابر لأنه يجبر قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولأنه يجبر أي يقهر الجبارين والظالمين ويقصمهم.