وقال: حدثنا نعيم، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن مطر الوراق، عمن حدثه، عن كعب قال: إنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي، ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية.
وقال: حدثنا نعيم، قال: حدثنا يحيى بن اليمان، عن المنهال بن خليفة، عن مطر الوراق قال: المهدي يخرج التوراة غضة - يعني طرية من أنطاكية.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 157 ط قم) قال:
وأما تسميته ووصفه بالمهدي فقد ثبت له هذه الصفة في عدة أخبار، وعن كعب الأحبار قال: إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي وسيخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية. أخرجه نعيم في كتاب الفتن.
وفي بعض رواياته عن كعب قال: إنما سمي مهديا لأنه يهدي إلى أسفار التوراة فيستخرجها من جبال الشام يدعو إليها اليهود فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة.
وذكر الإمام أبو عمرو الداني قال: إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى جبل من جبال الشام يستخرج منها أسفار التوراة يحاج بها اليهود فيسلم على يده جماعة منهم.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي الشافعي السلمي في " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 39 ط مكتبة عالم الفكر، القاهرة قال: