حدثني أبي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا جرير بن حازم، قال: حدثنا محمد بن أبي يعقوب، فذكره.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري القاهري في " أحسن القصص " (ج 4 ص 128 ط بيروت) قال:
كان الحسين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم طفلا، وأقام معه ست سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام.
وقال عبد الله بن شداد: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاة العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة فأطال سجدة الصلاة، فرفعت رأسي، فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي - فذكر مثل ما تقدم عن " تهذيب الكمال " باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أحمد أبو لف المصري في " آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم " (ص 18 ط الصحيفة بمصر) قال:
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل في صلاته، حتى إذا سجد جاء الحسين فركب على ظهره، وكان صلى الله عليه وسلم يطيل السجدة، فيسأله بعض أصحابه:
إنك يا رسول الله سجدت سجدة بين ظهراني صلاتك أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك - فذكر مثل ما تقدم عن " تهذيب الكمال " ومنهم العلامة الزمخشري في " أساس البلاغة " (ج 1 ص 329 ط دار الكتب بمصر) قال:
عن النبي صلى الله عليه وسلم حين ركبه الحسين فأبطأ في سجوده فقال: إن ابني ارتحلني.