الزبير).
ورواه الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي في " حاشية شرح - بانت سعاد - لابن هشام " (ج 2 ص 735 ط دار صادر بيروت).
ورواه العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة 588 والمتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2668 ط دمشق) قال:
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان، قال: أخبرنا محمد بن محمد ابن عبد الرحمن الخطيب (ح).
وأخبرنا علي بن عبد المنعم بن الحداد، قال: أخبرنا يوسف بن آدم المراغي، قالا: أنبأنا محمد بن منصور السمعاني، قال: أخبرنا الشيخ أبو نصر محمد بن أحمد بن علي الصيرفي إذنا ومشافهة، أن القاضي أبا بكر أحمد بن الحسين الخرشي أجاز لهم، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن زكريا بن دينار، قال:
حدثنا ابن عائشة، قال: وثف سليمان بن قنة بمصارع الحسين وأصحابه بكربلاء، فاتكأ على قوسه وجعل يبكي ويقول:
إن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها يوم حلت فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تخلت ألم تر أن الأرض أمست مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت وكانوا رجاء ثم عادوا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل، قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني، قال: أنشدنا محمد بن محمد الدهقان الإمام بجامع بلخ، قال: أنشدت لسليمان بن قنة:
مررت إلى أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها يوم حلت