بها يقتل، قريبا من النهرين (ش).
ومنها حديث علي عليه السلام " إن الحسين عليه السلام يقتل بشط الفرات " قد تقدم نقله منا عن أعلام القوم في ج 11 ص 374، ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
فمنهم العلامة الشيخ محمد عزت دروزه في " تاريخ العرب في الاسلام " (ص 280 ط صيدا من أعمال بيروت) قال:
روي عن علي قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وعيناه تفيضان، فقلت: ما أبكاك يا رسول الله؟ أنه قال: قام من عندي جبرئيل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، وقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.
ومنها قول علي لعمر بن سعد " كيف بك إذا قمت مخيرا بين الجنة والنار فتختار النار " رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة سبط ابن الجوزي في " التذكرة " (ص 257 ط مطبعة العلمية في النجف) قال:
قال محمد بن سيرين: وقد ظهرت كرامات علي بن أبي طالب في هذا، فإنه لقي