شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سار مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته، فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي:
صبرا أبا عبد الله، صبرا أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: ومن ذا أبا عبد الله؟ - فذكر مثل ما تقدم عن " مختصر تاريخ دمشق ".
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " (القسم الثاني ج 4 ص 479 و ج 6 ص 429) قالا:
عن نجي أنه سار مع علي رضي الله عنه، فلما حاذى نينوى - فذكرا مثل ما تقدم عن ابن منظور.
وقالا في آخره (ش، حم، ع، ص).
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند علي بن أبي طالب " (ج 1 ص 48 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن عبد الله بن نجي، عن أبيه نجي أنه سار مع علي رضي الله عنه، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وماذا؟ قال: دخلت [على] النبي صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن ابن منظور باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في " آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم " (ص 236 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن عبد الله بن نجي عن أبيه: إنه سار مع علي عليه السلام - فذكر مثل ما تقدم عن ابن منظور.