عشر شهرا، فهرع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى زيارته والبشر باد على وجهه، فقال: " أروني ابني، ما سميتموه؟ " قال علي بن أبي طالب: " حربا " قال النبي صلى الله عليه وسلم: " بل هو حسين ".
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في " استشهاد الحسين عليه السلام " (ص 25 خرجه من كتاب الحافظ ابن كثير ط مطبعة المدني المؤسسة السعودية بمصر) قال:
وهو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أبو عبد الله القرشي الهاشمي، السبط الشهيد بكربلاء، ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء، وريحانته من الدنيا. ولد بعد أخيه الحسن، وكان مولد الحسن في سنة ثلاث من الهجرة، وقال بعضهم: إنما كان بينهما طهر واحد ومدة الحمل، وولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع.
وقال قتادة: ولد الحسين لست سنين وخمسة أشهر ونصف من التاريخ، وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين، وله أربع وخمسون سنة وستة أشهر ونصف، رضي الله عنه.
وأسند أيضا عن الليث بن سعد: ولدت فاطمة الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع، وقال جعفر بن محمد: لم يكن بين الحسين بعد ولادة الحسن إلا طهر واحد، وقال قتادة: ولد الحسين بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر، فولدته لست سنين وخمسة أشهر ونصف من الهجرة.