وقال في ج 6 / 397:
وقال خليفة بن خياط: وفي سنة أربع ولد الحسين بن علي بن أبي طالب.
وقال الزبير بن بكار: ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع.
وقال حفص بن غياث عن جعفر بن محمد: كان بين الحسن والحسين طهر واحد.
وقال عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه: مثل ذلك.
وقال محمد بن سعد: علقت فاطمة بالحسين لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة وكان بين ذلك وبين ولادة الحسن خمسون ليلة، وولد الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة.
وقال زهير بن العلاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة ولدت فاطمة حسينا بعد حسن بسنة وعشرة أشهر، فمولده لست سنين وخمسة أشهر ونصف من التاريخ.
وقال عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي بن أبي طالب: إنه سمى ابنه الأكبر حمزة وسمى حسينا بعمه جعفر قال فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أمرت أن أغير اسم ابني هذين، فقلت: الله ورسوله أعلم، فسماهما حسنا وحسينا.
وقد تقدم حديث أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي في ترجمة الحسن بن علي في ذكر شبر وشبير ومشبر، وفي شبه الحسن والحسين للنبي صلى الله عليه وسلم، وحديث عمرو بن دينار عن عكرمة أنه شق اسم حسين من حسن.
ومنهم العلامة المؤرخ ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق - ترجمة الإمام الحسين عليه السلام " (ص 13) قال:
أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن علي السيرافي، أخبرنا أحمد ابن إسحاق النهاوندي، أخبرنا أحمد بن عمران الأشناني، أخبرنا موسى بن زكريا التستري، أخبرنا خليفة العصفري، قال: وفيها - يعني سنة أربع - ولد الحسين بن علي