ولدت فاطمة الحسن أتت به النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه حسنا، فلما ولدت حسينا أتت به النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: هذا - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن ابن منظور وقال أيضا: عن علي عليه السلام:
فلما ولد الحسين سميته حربا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما سميت ابني؟
قلت: حربا. قال: هو الحسين، فلما ولد محسن سميته حربا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما سميت ابني؟ قلت: حربا. قال: فهو محسن، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني سميت بني هؤلاء تسمية هارون بنيه شبر وشبير ومشبر.
وقال أيضا في ص 2566:
أنبأنا عمر بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم السمرقندي إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا عيسى بن علي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أبو سعيد بن سالم الشاشي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن ابن عقيل، عن محمد بن علي، عن علي بن أبي طالب: أنه سمى ابنه الكبير حمزة، وسمي حسينا بعمه جعفر، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فقال: إني قد غيرت اسم ابني هذين، قال: فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: فسمي حسنا وحسينا.
ومنهم العلامة الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي المتوفى 385 في " المؤتلف والمختلف " (ج 3 ص 1368 ط 1 دار الغرب الاسلامي بيروت 1406 ه 1986 م) قال:
وأما شبر، فهو في حديث علي بن أبي طالب عليه السلام، أنه سمى الحسن