وقال أيضا في ص 2571:
أنبأنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري، قال: أخبرنا الحافظ أبو محمد عبد الله ابن محمد بن علي الأشيري الحافظ، قال: أخبرنا أبو وليد يوسف بن عبد العزيز بن الدباغ، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ثابت، قال: أخبرنا أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد البر النمري، قال: الحسين بن علي ابن أبي طالب، أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكنى أبا عبد الله، ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع وقيل سنة ثلاث هذا قول الواقدي وطائفة معه.
ومنهم العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الشامي في " زهر الحديقة في رجال الطريقة " (ص 94 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب إيرلندة) قال:
حسين بضم الحاء المهملة بن علي بن أبي طالب الهاشمي، وأبو عبد الله سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته رضي الله تعالى عنه، وهو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة كما ورد في الحديث، ولد الحسين لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، قال الزبير بن بكار وغيره، وقال جعفر بن محمد: لم يكن بين الحسين وولادة الحسن إلا طهر واحد.
وفي المعارف لابن قتيبة: والحسين ولد بعد الحسن بعشرة أشهر واثنتين وعشرين يوما، كانت فاطمة رضي الله عنها حملت به بعد أن ولدت الحسن بشهر واثنين وعشرين يوما أرضعته وهي حامل ثم أرضعتهما جميعا.
ومنهم العلامة الشيخ صفي الدين أحمد بن عبد الله بن أبي الخير الخزرجي الأنصاري في " خلاصة تذهيب الكمال " (ص 71 ط القاهرة) قال:
(ع) الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله المدني سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته، وأخو الحسن ومحسن بفتح المهملة، روى عن جده