ومنهم العلامة شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 250 ط دار الجيل بيروت) قال:
عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في بيت أم سلمة، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. أخرجه الترمذي.
ومنهم العلامة المؤرخ تقي الدين أبو أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي الشافعي المتوفى سنة 845 في كتابه (فضل آل البيت) ويقال له (معرفة ما يجب لآل البيت النبوي من الحق على من عداهم) (ط دار الاعتصام بالقاهرة ص 26) قال ما لفظه:
ومن حديث محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد الملي، عن عطاء ابن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمه ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: نزلت هذه الآية على النبي وهو في بيت أم سلمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فدعا حسنا وحسينا وفاطمة فأجلسهم بين يديه، ودعا عليا فأجلسه خلفه، فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: أنا معهم؟ قال أنت على مكانك وأنت على خير.
أقول: الخبر مذكور في تفسير الطبري ج 7 ص 22 وفي تحفة الأحوذي ج 9 ص 66.