ابن سليط الحنفي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن علي قال: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائم، فاستسقى الحسن فقام إلى مسحة لنا نكية قبض منها ثم جاء بالإناء، فقام إليه الحسين يستسقيه فقال: أخوك استسقى قبلك يشرب ثم تشرب، فقالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك؟ فقال: ما هو بأحبهما إلي وإنهما عندي لبمكان واحد، فإني وإياك وهما وهذا الراقد لفي مكان واحد.
ومنهم الفاضل المعاصر شلبي في " حياة فاطمة عليها السلام " (ص 252 ط دار الجيل بيروت) قال:
عن علي قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن أو الحسين. قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكئ فحلبها فدرت، فجاء الحسن فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت فاطمة:
يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ قال: لا ولكنه استسقى قبله. ثم قال: إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة [رواه أحمد].
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من " جامع الأحاديث " (ج 4 ص 473 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبات عندنا - فذكر مثل ما تقدم عن " مسند علي بن أبي طالب عليه السلام " بعينه.