الأوزاعي، عن شداد بن أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله " ص "، فجلست انتظره وإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقبل ومعه الحسن والحسين وقد أخذ بيد كل واحد منهما حتى دخل فأجلس الحسن على فخذه اليمنى والحسين على اليسرى وأجلس عليا وفاطمة بين يديه، ثم لف عليهم كساءا قرأ " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، اللهم هؤلاء بيتي حقا ".
ومنها حديث سعد بن أبي وقاص رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " (القسم الثاني ج 5 ص 18 ط دمشق) قالا:
عن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعلي ثلاث خصال: لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم - نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فأدخل عليا وفاطمة وابنيهما رضي الله عنهم تحت ثوبه ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي، وقال له حين خلفه في غزاة غزاها، فقال علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، وقوله يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، فتطاول المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم