من أشفع له يوم القيامة أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب. الحديث تقدم في الباب الثالث وقال العزيزي: قال الشيخ حديث صحيح وأخرج الإمام أحمد في " المناقب ".
ومنهم العلام شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي في " توضيح الدلائل " (ص 313 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: أول من أشفع له يوم القيامة أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من أهل اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في " استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف " (ص 40 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة عاطف أفندي بإسلامبول) قال:
وعن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر " رض " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي - فذكر مثل ما تقدم آنفا. وفيه " ثم اليمن " مكان " من أهل اليمن ".
ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في " أهل البيت " (ص 70 ط مطبعة السعادة بالقاهرة) قال:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من أشفع له يوم القيامة - إلى آخر ما تقدم عن كتاب " توضيح الدلائل ".