ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في " الإمام المهاجر " (ص 209 ط دار الشروق بجدة) قال:
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى بني كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هامش.
ومنهم العلامة السيد إبراهيم المدني السمهودي في " الاشراف على فضل الأشراف " (ص 21 والنسخة مصورة من مكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وفي حديث واثلة الأسقع " رض " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله اصطفى كنانة من إسماعيل، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم.
أخرجه مسلم والترمذي وأبو حاتم، وأخرجه السهمي في فضائل العباس مطولا ولفظه: إن الله اصطفى من بني آدام إبراهيم واتخذه خليلا، واصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، ثم اصطفى من ولد إسماعيل نزار، ثم اصطفى من نزار مضر، ثم اصطفى من مضر كنانة، ثم اصطفى من كنانة قريشا، ثم اصطفى من نزار مضر، ثم اصطفى من مضر كنانة، ثم اصطفى من كنانة قريشا، ثم اصطفى من قريش بني هاشم، ثم اصطفى من بني هاشم بني عبد المطلب، ثم اصطفاني من بني عبد المطلب.
وحديث أحمد بسند جيد عن العباس بن عبد المطلب قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقول الناس، فصعد المنبر فقال: من أنا؟ فقالوا: أنت رسول الله. فقال: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه، وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة، وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة،