ومن حديث الليث بن سعد، عن أبي موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني، وأخرج الحاكم والإمام أحمد عن المسور: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري.
ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في " المعجم الكبير " (ج 20 ص 27 ط مطبعة الأمة ببغداد) قال:
حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا إبراهيم بن زكريا العبدي، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، حدثنا عمتي أم بكر بنت المسور بن مخرمة: أن الحسن بن علي خطب إلى المسور بن مخرمة ابنته، فزوجه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي.
ومنها ما رواه مرسلا رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في " الإمام المهاجر " (ص 217 ط دار الشروق بجدة) قال:
قوله صلى الله عليه وسلم: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي.
وقوله صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع، إن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي، وإن رحمي موصولة