ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد الونشريسي التلمساني المتولد في حدود سنة 834 والمتوفى بفاس 914 في كتاب " المعيار المعرب " (ج 12 ص 212 ط بيروت) قال:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري.
وقال أيضا في ص 391:
واعلم أن عمر رضي الله عنه إنما تزوجها لتكون له منها بركة، وقد روي ذلك عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري، فقال عمر كرم الله وجهه (كذا): حصل لي السبب والنسب، فأردت أن يحصل لي الصهر، وروي عنه رضي الله عنه أنه قال:
أردت أن يكون لي منها ولد يكون النسب به متصلا. وروي أن زيدا وأمه أم كلثوم ماتا في وقت واحد، ورقية ماتت ولم تترك ولدا.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في " استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف " (ص 42 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة عاطف أفندي بإسلامبول) قال:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي، وكل ولد آدم فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم. أخرجه أبو صالح المؤذن في " الأربعين " له في فضل الزهراء من طريق شريك القاضي عن شبيب بن غرقدة عن المستظل